فصل: سلمة بن أبي سلمة الجرمي أبو عمرو بن سلمة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


سهل بن مالك أخو كعب بن مالك

سكن المدينة، روى عنه ابنه يوسف

2926- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا محمد بن معاوية المكي، ثنا خالد بن محمد بن سعيد بن العاص، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن زائدة، ثنا أبو نعيم الحلبي، ثنا خالد بن عمرو، قالا‏:‏ ثنا سهل بن يوسف بن سهل بن مالك، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، اشهدوا أني راض عن أبي بكر الصديق، وأن أبا بكر لم يحزني قط، فاعرفوا ذلك له، يا أيها الناس، إني راض عن عمر بن الخطاب، وعن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعن طلحة، والزبير، وسعد بن مالك، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم، يا أيها الناس، إن الله قد غفر لأهل بدر والحديبية، يا أيها الناس، احفظوني في أصحابي وأصهاري وأختاني، لا يطلبنكم بمظلمة أحد منهم، يا أيها الناس، ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحد منهم فقولوا خيرا ‏"‏ ورواه شعيب بن إبراهيم، عن سيف بن عمر، عن أبي همام سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري

2927- حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو عيسى موسى بن علي الختلي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثني شعيب بن إبراهيم، ثنا سيف بن عمر الأسيدي، عن أبي همام سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية، واجتمع الناس إليه فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني طرفة عين قط، فاعرفوا ذلك له ‏"‏ الحديث رواه علي بن محمد بن يوسف بن شيبان بن مالك بن مسمع، عن خالد بن عمرو بن سعيد الأموي مثله

سهل البلوي الأنصاري

صاحب الصاعين، الذي لمزه المنافقون، يقال‏:‏ سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم، شهد أحدا، توفي في خلافة عمر، وقيل‏:‏ سهيل

2928- حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا عمر بن زرارة الحدثي، حدثنا عيسى بن يونس، ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن جدته ابنة عدي، أن أمها عميرة بنت سهل، صاحب الصاعين، الذي لمزه المنافقون، أنه خرج بزكاته بصاع من تمر وابنته عميرة، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصب، ثم قال‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن لي إليك حاجة‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ وما هي‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ تدعو الله لي ولها بالبركة وتمسح رأسها، فإنه ليس لي ولد غيرها، قالت‏:‏ فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي يده، فأقسم بالله، لكان برد يد رسول الله صلى الله عليه وسلم على كبدي‏"‏‏.‏

سهل بن جارية الأنصاري

سكن المدينة‏.‏ ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة، وقيل‏:‏ سلمة‏.‏

2929- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن سهل بن جارية، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا أنس بن عياض، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن سهل بن جارية الأنصاري، قال‏:‏ اشتكى قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا دارا وهم عدد فقلوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فهلا تركتموها وهي ذميمة‏"‏‏.‏

سهل بن قيس بن أبي كعب الأنصاري

شهد بدرا، واستشهد بأحد

2930- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من بني جشم بن الخزرج‏:‏ سهل بن قيس بن أبي القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة‏"‏‏.‏

2931- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من الخزرج، من بني سواد بن غنم‏:‏ سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين، وفي تسمية من قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، من الأنصار، من بني سواد‏:‏ سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين وهم فيه بعض المتأخرين في موضعين فقال في الترجمة‏:‏ من بني سوادة بن غنم، وقال بعقبه في الحديث‏:‏ شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني أسود بن غنم، وكلا الموضعين وهم، فإنما هو‏:‏ سواد بن غنم

سهل بن عدي الأنصاري بدري

2932- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني معاوية بن عوف‏:‏ سهل بن عدي

سهل بن عامر بن سعد الأنصاري النجاري

استشهد يوم بئر معونة‏.‏

2933- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من استشهد يوم بئر معونة، من الأنصار، ثم من بني النجار‏:‏ سهل بن عامر بن سعد بن عمرو بن نقيب‏"‏‏.‏

2934- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ واستشهد يوم بئر معونة من الأنصار، ثم من بني النجار‏:‏ سهل بن عامر بن سعد

سهل بن عتيك الأنصاري

شهد العقبة، توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى عليه، كرره بعض المتأخرين وهو الذي تقدم ذكره وصحفه فقال‏:‏ سهل بن عبيد‏.‏

2935- حدثناه ابن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا الحميدي، ثنا يحيى، عن يزيد بن عبد الملك بن المغيرة الهاشمي، قال‏:‏ حدثني أبو عبادة الأنصاري واسمه عيسى بن عبد الله الزرقي عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتي بجنازة سهل بن عتيك وضعت عند المصلى، كبر عليها أربعا، وقرأ بفاتحة الكتاب رواه محمد بن الحسن المدني، عن يحيى بن يزيد النوفلي، نحوه

سهل

كان اسمه‏:‏ حزنا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلا أخرجه بعض المتأخرين، فأفرده ترجمة، وأخرج له هذا الحديث، من حديث علي بن بحر، وهو‏:‏ سهل بن سعد الساعدي‏.‏

2936- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن إسحاق، ثنا علي بن بحر، ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، حدثني أبي، عن جدي سهل بن سعد قال‏:‏ كان اسمه حزنا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ سهلا وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة سهل بن سعد، من حديث يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد المهيمن

سهيل ابن بيضاء ابن وهب بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر

وبيضاء أمه، واسمها‏:‏ دعد بنت أسد بن حجدم بن أمية بن الحارث بن فهر، شهد بدرا توفي بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه في المسجد، حديثه عند أنس بن مالك، وعبد الله بن أنيس‏.‏

2937- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا، من قريش، ثم من بني الحارث بن فهر‏:‏ سهيل ابن بيضاء

2938- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من قريش، من بني الحارث بن فهر‏:‏ سهيل ابن بيضاء‏"‏‏.‏

2939- حدثنا حبيب بن الحسن، قال‏:‏ ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا، من قريش، من بني الحارث بن فهر‏:‏ سهيل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، لا عقب له‏"‏‏.‏

2940- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد، عن عائشة، قالت‏:‏ يهم الناس، ألم يعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على سهيل ابن بيضاء في المسجد‏؟‏‏"‏‏.‏

2941- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا حميد، عن أنس، قال‏:‏ كان أبو عبيدة وأبي بن كعب وسهيل ابن بيضاء في نفر من أصحابهم، وأنا أسقيهم، حتى كاد الشراب يأخذ فيهم، إذ مر بنا رجل من المسلمين فقال‏:‏ ألا هل شعرتم أن الخمر قد حرمت، فوالله، ما قالوا‏:‏ حتى نتبين، قالوا‏:‏ أهرق ما في آنيتك يا أنس، ثم ما عادوا فيها حتى لقوا الله، وإنه البسر والتمر، وهي خمرنا يومئذ‏"‏‏.‏

2942- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل ابن بيضاء، قال‏:‏ بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وسهيل ابن البيضاء رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا سهيل ابن البيضاء ارفع رأسك ‏"‏ مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يجيبه سهيل ابن البيضاء، فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفوا أنه يريدهم، فحبس من كان بين يديه ولحقه من كان خلفه، حتى إذا اجتمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار، وأوجب له بها الجنة ‏"‏ رواه ابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وبكر بن مضر، وحيوة بن شريح، وسعيد بن سلمة، عن ابن الهاد نحوه ورواه الدراوردي، عن ابن الهاد نحوه

2943- حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل ابن بيضاء، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ‏"‏ ورواه غير واحد عن الدراوردي فقال‏:‏ عن سعيد بن الصلت، عن عبد الله بن أنيس، عن سهيل ابن بيضاء

سهيل بن رافع بن أبي عمرو الأنصاري النجاري

أخوه سهل صاحب المربد الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده، بدري

2944- حدثنا فاروق الخطابي، حدثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النجار‏:‏ سهيل بن رافع بن أبي عمرو، وكان له ولأخيه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مربدا

سهيل بن عبيد بن النعمان الأنصاري بدري

2945- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب،، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النجار‏:‏ سهيل بن عبيد بن النعمان لا عقب له

سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، يكنى أبا يزيد

فاصل القضية يوم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للمشركين، والد أبي جندل بن سهيل، توفي بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو الذي تفاءل النبي صلى الله عليه وسلم باسمه لما أقبل يوم الحديبية فقال‏:‏ ‏"‏ سهل لكم أمركم ‏"‏، نزلت فيه وفي الحارث بن هشام، وصفوان بن أمية ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم، حدث عنه أبو سعد بن أبي فضالة، ويزيد بن عميرة صاحب معاذ بن جبل

2946- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي سهيل بن عمرو بالشام سنة ثمان عشرة‏"‏‏.‏

2947- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، عن عمرو، عن الحسن بن محمد، قال‏:‏ قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله دعني أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو، فلا يقوم خطيبا في قومه أبدا فقال‏:‏ ‏"‏ دعهما فلعلهما أن يسرك يوم ‏"‏، قال سفيان‏:‏ فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم ففر منه قبل مكة، فقام سهيل بن عمرو عند الكعبة فقال‏:‏ من كان محمد صلى الله عليه وسلم إلهه فإن محمدا قد مات، والله جل وعلا حي لا يموت

2948- حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا علي بن المديني، ثنا سفيان، عن عمرو، عن الحسن بن محمد، قال‏:‏ أتى سهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، وحويطب بن عبد العزى باب عمر، فكانوا يؤخرون في الإذن، فلما رأوا أنهم مؤخرون شق عليهم، فدخلوا على عمر فقالوا‏:‏ ‏"‏ ليس منزلتنا عندك إلا هذه لنطلبن الشرف ‏"‏ قال‏:‏ فخرجوا إلى الشام، يجاهدون حتى هلكوا

2949- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا جرير بن حازم، قال‏:‏ سمعت الحسن، يقول‏:‏ اجتمع أشراف قريش عند باب عمر بن الخطاب فيهم‏:‏ الحارث بن هشام، وأبو سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو، وتلك العبيد والموالي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج آذنه فأذن لبلال وصهيب في نحوهما، وترك الآخرين فقال أبو سفيان‏:‏ لم أر كاليوم، أنه أذن لهذه العبيد وتركنا جلوسا ببابه لا يأذن لنا فقال سهيل بن عمرو وكان رجلا عاقلا‏:‏ أيها القوم إني والله لقد أرى الذي في وجوهكم، فإن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم، دعي القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقتم إليه من الفضل أشد عليكم فوتا من بابكم الذي تنافستم عليه‏.‏ قال الحسن‏:‏ والله لا يجعل الله عبدا أسرع إليه كعبد أبطأ عنه رواه ابن المبارك عن جرير بن حازم

سهيل بن حنظلة

وقيل‏:‏ ابن حنظلية العبشمي وقيل‏:‏ إنه أخو سهل بن الحنظلية ولا يصح، وقال البخاري‏:‏ هو الصحيح‏.‏

2950- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المتوكل، ثنا المعتمر بن سليمان، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي العالية، عن سهيل بن حنظلة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أصبح قوم على ذكر فتفرقوا حتى يقال لهم‏:‏ قوموا مغفورا لكم، فقد بدلت سيئاتكم حسنات ‏"‏ تفرد به ابن السري رواه مسلم بن إبراهيم، عن أبان بن يزيد، عن قتادة، وقال‏:‏ ابن الحنظلية العبشمي

سهيل بن سعد

أخو سهل بن سعد الساعدي ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم

2951- حدثنا محمد، ثنا علي بن محمد بن نصر، ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، ثنا عبد الرحمن بن سلام، ثنا عمر بن قيس، عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، قال‏:‏ سمعت سهيل بن سعد، أخا سعد يقول‏:‏ دخلت المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فصليت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم رآني أركع ركعتين فقال‏:‏ ‏"‏ ما هاتان الركعتان‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، جئت وقد أقيمت الصلاة فأحببت أن أدرك معك الصلاة ثم أصلي، فسكت، وكان إذا رضي شيئا سكت والصحيح‏:‏ ما رواه سفيان بن عيينة، وابن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو جد سعد بن سعيد قال‏:‏ أبصرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي ركعتين بعد الصبح، فذكر نحوه حدثناه محمد، ثنا بشر، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا سعد، به

سهيل بن عتيك من بني النجار

وقيل‏:‏ سهل، وهو المشهور، وقد تقدم ذكره فيمن اسمه سهل

سهيل بن خليفة أبو سوية المنقري

نسيب قيس بن عاصم، عداده في المهاجرين، تقدم ذكره فيمن اسمه محمد‏.‏

سلمان الفارسي أبو عبد الله

انتسب إلى الإسلام فقال‏:‏ سلمان بن الإسلام، سابق أهل فارس وأصبهان إلى الإسلام، وقيل‏:‏ كان اسمه قبل الإسلام مابه بن بودخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن شهرك، من ولد آب الملك، وكان مجوسيا قاطن النار، أسلم مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقيل‏:‏ أسلم بمكة قبل الهجرة، وهو وهم من بعض الرواة، ومنعه الرق عن بدر وأحد، ثم أعتق عن كتابة، وشهد الخندق فما بعده من المشاهد، كان من أصبهان من قرية جي، وقيل‏:‏ من رامهرمزا، اختلف فيه المهاجرون والأنصار يوم الخندق في حفره، وهو الذي دلهم على هذه المكيدة فقال المهاجرون‏:‏ هو منا، وقالت الأنصار هو منا فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا، بل سلمان منا أهل البيت ‏"‏ وكان أحد النجباء والرفقاء، وهو أحد من اشتاقت الجنة إليه، وأدرك العلم الأول والآخر، وقرأ الكتاب الأول والآخر، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الدرداء، فقدم الشام زائرا له، ولاه عمر بن الخطاب المدائن، وكان من المعمرين، أدرك وصي عيسى ابن مريم وعاش ثلاثمائة وخمسين سنة، وقيل‏:‏ مائتين وخمسين سنة، وهو الصحيح، كان يأكل من عمل يديه، ويتصدق بعطائه، توفي في خلافة عثمان، وقيل‏:‏ سنة ست وثلاثين قبل وقعة الجمل، حدث عنه أبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وابن عباس، وأنس بن مالك، عامة حديثه عند أبي عثمان النهدي، وأبي وائل، وعبد الرحمن بن يزيد، وشرحبيل بن السمط

2952- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا مسروق بن المرزبان، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس، حدثني سلمان حديثه من فيه قال‏:‏ ‏"‏ كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان، من أهل قرية يقال لها‏:‏ جي، وكان أبي دهقان قريته، وكنت من أحب الخلق إليه، فما زال حبه إياي حتى حبسني في بيت كما تحبس الجارية، وكنت قد أجتهد في المجوسية حتى كنت قاطن النار، أوقدها لا أتركها تخبو ساعة اجتهادا في ديني ‏"‏ الحديث

2953- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي قرة الكندي، قال‏:‏ قال سلمان‏:‏ كنت من أبناء أساورة فارس، وكنت في الكتاب‏"‏‏.‏

2954- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة، ثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ السباق أربعة‏:‏ أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبش‏"‏‏.‏

2955- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر بن محمد بن عيسى، ثنا محمد بن حميد، ثنا إبراهيم بن المختار، ثنا عمران بن وهب الطائي، عن أنس بن مالك، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ اشتاقت الجنة إلى أربعة‏:‏ علي، والمقداد، وعمار، وسلمان ‏"‏ ورواه سلمة بن الفضل الأبرش، عن عمران مثله وروى الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة، عن الحسن، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ثلاثة تشتاق إليهم الحور‏:‏ علي، وعمار، وسلمان ‏"‏ حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا الحسن به

2956- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن أبي فديك، عن ابن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم خط الخندق فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلا قويا فقال المهاجرون‏:‏ سلمان منا، وقالت الأنصار‏:‏ سلمان منا فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سلمان منا أهل البيت‏"‏‏.‏

2957- حدثنا محمد بن علي، ثنا إسحاق بن نافع، ثنا محمد بن يحيى، ثنا سفيان بن كثير النواء، عن أبي إدريس، عن المسيب بن نجبة، قال‏:‏ قال علي بن أبي طالب‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء وزراء وأعطيت أنا أربعة عشر ‏"‏ فقلنا‏:‏ من هم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أنا وأبنائي، وجعفر وحمزة، وأبو بكر، وعمر، ومصعب بن عمير، وبلال، وسلمان، وعمار، وعبد الله بن مسعود ‏"‏ ورواه عبد الله بن مليل، عن علي مثله

2958- حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان، ثنا حبان بن علي، ثنا عبد الملك بن جريج، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، وعن رجل عن زاذان الكندي، قالا‏:‏ كنا ذات يوم عند علي فوافق الناس منه طيب نفس ومزاح، فقالوا‏:‏ يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك‏؟‏ قال‏:‏ عن أي أصحابي‏؟‏ قالوا‏:‏ عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ كل أصحاب محمد أصحابي، فعن أيهم‏؟‏ قالوا‏:‏ عن الذين رأيناهم تلطفهم بذكرك والصلاة عليهم دون القوم قال‏:‏ عن أيهم‏؟‏ قالوا‏:‏ حدثنا عن سلمان قال‏:‏ من لكم مثل لقمان الحكيم ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت، أدرك العلم الأول وعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، بحر لا ينزف‏"‏‏.‏

2959- حدثنا محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا معلى بن مهدي، ثنا عمران‏:‏ خالد الخزاعي، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ دخل سلمان على عمر بن الخطاب وهو متكئ على وسادة فألقاها له، وقال سلمان‏:‏ الله أكبر صدق الله ورسوله، قال عمر‏:‏ حدثنا يا أبا عبد الله قال‏:‏ دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة، فألقاها لي، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا سلمان‏:‏ ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له‏"‏‏.‏

2960- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا مسروق بن المرزبان، ثنا يحيى بن أبي زائدة، حدثني محمد بن إسحاق، ثنا عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس، قال‏:‏ حدثني سلمان، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء بشيء من الصدقة فقال لأصحابه‏:‏ ‏"‏ كلوا ‏"‏ وأمسك يده وأبى أن يأكل، ثم تحول إلى المدينة فجمعت شيئا، ثم جئته فسلمت عليه، ثم قلت‏:‏ هذه هدية أهديتها لك كرامة، فأمر أصحابه فأكلوا وأكل معهم

2961- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، عن عبيد المكتب، عن أبي الطفيل، عن سلمان، قال‏:‏ ‏"‏ كاتبت فأعانني النبي صلى الله عليه وسلم بهدية من ذهب، فلو وزنت بأحد كانت أثقل منه‏"‏‏.‏

2962- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا نصير بن زياد الطائي، عن صلت الدهان، عن عامية بن رئاب، سمعت سلمان، وسئل عن قوله‏:‏ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا قال‏:‏ هم الرهبان الذين في الصوامع والخرب فدعوهم فيها، قال سلمان‏:‏ وقرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا فأقرأني‏:‏ ‏"‏ ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا‏"‏‏.‏

2963- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق، أنبأ سفيان، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عطاء بن يسار، عن سلمان، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله لفلان بن فلان، أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية‏"‏‏.‏

سلمان بن عامر الضبي

وهو سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن سعد بن بكر بن ضبة، نزل البصرة وبها مات، وقال مسلم بن الحجاج‏:‏ لم يكن في الصحابة ضبي غيره حدث عنه محمد وحفصة ابنا سيرين، والرباب امرأة من بني ضبة يقال لها‏:‏ أم الرابح بنت صليع، وعبد العزيز بن بشير وغيرهم

2964- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر الضبي، أنه قال‏:‏ ‏"‏ إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإن الماء طهور ‏"‏ قال هشام‏:‏ حدثني عاصم الأحول، عن حفصة، عن الرباب عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام‏:‏ وكذلك ظننت‏:‏ قال روح وحدثنا شعبة، عن خالد الحذاء، وعاصم الأحول، عن حفصة، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر الرباب ورواه أبو داود عن شعبة، فذكر الرباب

2965- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عاصم، سمعت حفصة بنت سيرين، تحدث عن الرباب، عن سلمان بن عامر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا صام أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فعلى الماء، فإنه طهور ‏"‏ رواه الثوري، وشعبة، وشريك، وابن عيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وعبد العزيز بن المختار، وإسماعيل بن زكريا، وحفص بن غياث، ومحمد بن فضيل، وعبد الرحيم بن سليمان، في آخرين، عن عاصم، عن حفصة

2966- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا هشام، عن حفصة، عن الرباب، عن سلمان الضبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما، وأميطوا عنه الأذى ‏"‏ رواه قتادة، ويونس، وأيوب، وحبيب، وهشام بن حسان، ويحيى بن عتيق، في آخرين، عن محمد بن سيرين، عن سلمان

2967- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، ثنا ابن عون، عن حفصة بنت سيرين، عن أم الرابح بنت صليع، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ صدقتك على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان‏:‏ صلة وصدقة ‏"‏ رواه هشام، وأبو نعامة العدوي، وعاصم، وقتادة في آخرين، عن حفصة ورواه أشعث، وعبد الملك، عن ابن سيرين، عن سلمان

2968- حدثنا القاضي أبو أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني، ثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد، ثنا أبو عاصم، عن أبي نعامة، عن عبد العزيز بن بشير، عن سلمان بن عامر، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن أبي كان يصل الرحم، ويفعل ويفعل، فهل ذلك نافعه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ مات قبل الإسلام أو بعد الإسلام‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ قبل الإسلام قال‏:‏ ‏"‏ فإن ذاك لا ينفعه ‏"‏ قال‏:‏ فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ علي به ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا ينفعه، ولكن يكون في عقبه، فلن يذلوا، ولن يخزوا، ولن يفتقروا أبدا‏"‏‏.‏

سلمان بن صخر البياضي المظاهر من امرأته

وقيل‏:‏ سلمة بن صخر، وهو الصواب‏.‏

سلمان بن ربيعة الباهلي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له صحبة، هو أول من قضى بالكوفة، ثم قضى بالمدائن، قتل ببلفجر، في خلافة عثمان رضي الله عنه، روى عنه أبو وائل

سلمان بن ثمامة بن شراحيل بن الأصهب الجعفي

غزا مع علي، ونزل الرقة، وله بها مسجد، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أن له وفادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأت على ذلك ببيان

سلمان بن خالد الخزاعي

ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

2969- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ، وأبو خليفة، قالا‏:‏ ثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سلمان بن خالد، أراه من خزاعة قال‏:‏ وددت أني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يا بلال أقم الصلاة، أرحنا ‏"‏ كذا ذكره في معجمه رواه علي بن مسهر، وغيره، عن مسعر، عن عمرو، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من خزاعة ورواه سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن رجل عن عبد الله بن محمد بن علي، عن أبيه أنهم عادوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره ورواه أبو يحيى الثمالي، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد بن الحنفية، أنه انطلق مع أبيه إلى صهر لهم من أسلم، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه

سليمان بن صرد الخزاعي أبو المطرف

شهد مع علي المشاهد ونزل رأس العين، وقتل بناحيتها يوم عين الورد خرج مع المسيب بن نجبة يطلب بدم الحسين بن علي، فسار إلى عبيد الله بن زياد، وذلك مستهل ربيع الآخر، من سنة خمس وستين، فلقوا مقدمته، فقتل سليمان في آخر شهر ربيع الآخر، وهو سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حبيش بن حرام بن حبشة بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر، حدث عنه‏:‏ أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي، في آخرين

2970- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، ح وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس، ثنا بشر بن عمر، ثنا شعبة، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوداعي، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، قالوا‏:‏ عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب الآن نغزوهم ولا يغزونا‏"‏‏.‏

2971- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا إسحاق بن سلمة، ثنا فضل بن أبي طالب الواسطي، ثنا محمد بن إسرائيل البلخي، ثنا ابن أبي ليلى، عن أبي عكاشة، عن رفاعة البجلي، عن سليمان بن صرد الخزاعي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا أمنك الرجل على دمه فلا تقتله‏"‏‏.‏

سليمان بن أكيمة الليثي

2972- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا سعيد بن عمرو الحمصي، ثنا الوليد بن سلمة، حدثني يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا له‏:‏ بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله، إنما نسمع منك الحديث فلا نقدر أن نؤديه كما سمعناه، قال‏:‏ ‏"‏ إذا لم تحلوا حراما، ولم تحرموا حلالا، وأصبتم المعنى، فلا بأس‏"‏‏.‏

سليمان بن هاشم بن عتبة بن ربيعة

وضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره روى عنه إسماعيل بن محمد بن سعد

2973- حدثناه، عن سهل بن السري، ثنا بكر بن مقير، ثنا هانئ بن النضر، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد، قال‏:‏ أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسليمان بن هاشم بن عتبة، فوضعه في حجره فبال عليه، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح من ماء فصبه على مباله حيث بال ما زاد عليه‏"‏‏.‏

سليمان بن أبي حثمة الأنصاري

ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وزعم أنه لا يصح، روى عنه ابنه محمد

2974- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر على الجنائز أربعا‏"‏‏.‏

سليمان بن مسهر

أخرجه بعض المتأخرين في الصحابة من حديث معتمر، عن فضيل، عن أبي حريز، عن رفاعة بن قتادة، عن سليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من آمن رجلا على دمه ‏"‏ وزعم أنه وهم، وصوابه‏:‏ عمرو بن حمق، وسليمان بن مسهر فزاري، من تابعي أهل الكوفة، من أوسطهم، يروي عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر

من اسمه سلمة

سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري

من أهل العقبة، شهد بدرا، يكنى أبا عوف، وتوفي سنة خمس وأربعين، وقيل‏:‏ أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة، وهو القائل‏:‏ تدوي يوم بدر لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما في بطن ناقته، فقال له سلمة‏:‏ تدوت عليها ما في بطنها، ففي بطنها سخلة مسك

2975- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد العقبة، من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عبد الأشهل‏:‏ سلمة بن سلامة بن وقش، وقد شهد بدرا

2976- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد العقبة من الأوس، من بني عبد الأشهل‏:‏ سلمة بن سلامة بن وقش، وشهد أيضا بدرا

2977- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الأوس، من بني عبد الأشهل‏:‏ سلمة بن سلامة بن وقش بن يزغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس

2978- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ أخبرني أبو يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ سلمة بن سلامة بن وقش، أحد بني عبد الأشهل، مات سنة أربع وثلاثين، يكنى‏:‏ أبا عوف

2979- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني زيد بن جبيرة بن محمود بن أبي جبيرة الأنصاري، من بني عبد الأشهل، عن أبيه جبيرة بن محمود، عن سلمة بن سلامة بن وقش، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما دخلا وليمة، وسلمة على وضوء، فأكلوا ثم خرجوا، فتوضأ سلمة فقال له جبيرة‏:‏ ألم تكن على وضوء‏؟‏ قال‏:‏ بلى، ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجنا من دعوة دعونا لها ورسول الله صلى الله عليه وسلم على وضوء، فأكل ثم توضأ، فقلت له‏:‏ ألم تكن على وضوء يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ بلى، ولكن الأمر يحدث ‏"‏ وهذا مما حدث

2980- حدثناه محمد بن محمد الصرصري، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن زيد بن خبيرة، عن أبيه، عن سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل طعاما فتوضأ

2981- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن عرعرة، ثنا ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي حبيبة الأشهلي، عن عوف بن سلمة بن سلامة، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولموالي الأنصار‏"‏‏.‏

سلمة بن الأكوع

وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع‏:‏ سنان بن عبد الله بن خزيمة بن مالك الأسلمي، يكنى‏:‏ أبا مسلم، وقيل‏:‏ أبو إياس، وقيل‏:‏ أبو عامر، استوطن الربذة بعد قتل عثمان، وتوفي سنة أربع وسبعين، وله ثمانون سنة، وقيل‏:‏ توفي سنة أربع وستين، كان يرتجز بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره حاديا، وبايعه يوم الحديبية، وكان راميا يصيد الوحش، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في منصرفه إلى المدينة‏:‏ ‏"‏ خير رجالتنا اليوم سلمة ‏"‏ استنقذ لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم من عيينة وأصحابه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح ‏"‏، كان يصفر رأسه ولحيته

2982- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، ثنا يزيد، قال‏:‏ قلت لسلمة‏:‏ يا أبا مسلم

2983- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا مكي، ثنا يزيد بن أبي عبيد، قال‏:‏ قلت لسلمة‏:‏ يا أبا مسلم

2984- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي سلمة بن الأكوع ويكنى‏:‏ أبا إياس سنة أربع وسبعين، ويقال‏:‏ توفي وله ثمانون سنة‏"‏‏.‏

2985- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ سمعت المفضل بن غسان الغلابي، عن الواقدي، قال‏:‏ ‏"‏ مات سلمة بن الأكوع سنة أربع وسبعين‏"‏‏.‏

2986- حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا أبو العباس السراج، أخبرني أبو يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ ‏"‏ مات سلمة بن الأكوع سنة أربع وستين‏"‏‏.‏

2987- ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، قال‏:‏ ‏"‏ لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة وتزوج هناك امرأة، وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى قبل أن يموت بليال‏"‏‏.‏

2988- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، ثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، ثم تنحيت فقال‏:‏ ‏"‏ يا سلمة أتبايع‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ قد بايعت، قال‏:‏ ‏"‏ أقبل فبايع ‏"‏ قال‏:‏ فدنوت فبايعت، قال‏:‏ قلت‏:‏ على ما بايعت يا أبا مسلم‏؟‏ قال‏:‏ على الموت

2989- حدثنا فاروق، وحبيب، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، قال‏:‏ ثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏ خرجت أريد الغابة فسمعت غلاما لعبد الرحمن بن عوف يقول‏:‏ أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت‏:‏ من أخذها‏؟‏ قال‏:‏ غطفان وفزارة، فصعدت الثنية، فناديت‏:‏ يا صباحاه، يا صباحاه، ثم انطلقت أسعى في آثارهم حتى استنقذتها منهم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فقلت‏:‏ يا رسول الله‏؟‏ إن القوم عطاش أعجلناهم أن يستقوا لأنفسهم، فقال‏:‏ ‏"‏ يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح، إن القوم في غطفان يقرون ‏"‏ قال يزيد‏:‏ وكان سلمة يصفر رأسه ولحيته

2990- حدثنا أحمد بن السندي، ثنا محمد بن العباس، ثنا عاصم بن علي، ثنا أيوب بن عتبة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع‏"‏‏.‏

2991- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا يحيى بن يعلى بن الحارث، ثنا أبي، ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع الخزاعي، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة قال‏:‏ ‏"‏ كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان فيء نستظل به ‏"‏ رواه أبو نعيم، وأبو الوليد، والناس عن يعلى بن الحارث

2992- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا عمر بن راشد، ثنا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفتتح الصلاة إلا دعا ب ‏"‏ سبحان ربي العلي الوهاب‏"‏‏.‏

2993- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع رجل من أسلم، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالا‏:‏ كنا في غزوة فجاء رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ استمتعوا ‏"‏، وهذا كان قبل أن ينسخ يوم ‏"‏ خيبر‏"‏‏.‏

2994- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أيما رجل وامرأة تراضيا بعشرتهما ثلاث ليال فإن أرادا أن يتزايدا تزايدا، وإن أرادا أن يتتاركا تتاركا‏"‏‏.‏

2995- نسخة حديث المتعة عن الحسن وعبد الله ابني محمد، عن أبيهما محمد، عن أبيه علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة يوم خيبر‏"‏‏.‏

2996- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا المقدمي، ثنا عبد الله بن جعفر، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف‏"‏‏.‏

سلمة بن أبي سلمة الجرمي أبو عمرو بن سلمة

وقيل‏:‏ هو سلمة بن نفيع أحد من وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من جرم

2997- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، عن يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، قال‏:‏ ثنا مسعر بن حبيب الجرمي، ثنا عمرو بن سلمة الجرمي، أن سلمة ونفرا من قومه أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ يا رسول الله، من يصلي لنا، أو يصلي بنا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يصلي بكم أكثركم أخذا للقرآن ‏"‏ قال‏:‏ فلما قدموا لم يجدوا أحدا أكثر أخذا مما أخذت أو جمعت، فكنت أصلي بهم، فما شهدت مجمعا من جرم إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا، قال مسعر‏:‏ وكان يصلي بهم في مسجدهم وعلى جنائزهم حتى مضى زاد يونس‏:‏ لا ينازعه أحد، رواه أيوب، وعاصم، عن عمرو بن سلمة

سلمة بن أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن زيد مناة بن تميم

أخو يعلى بن أمية هاجر مع أخيه يعلى، يعد في المكيين‏.‏

2998- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعيد بن ذؤيب، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن عبد الله، عن عمير بن يعلى، وسلمة ابني أمية ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ابن إسحاق، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثني أبي، عن ابن إسحاق، عن عطاء، عن صفوان، عن عميه، أنهما خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين، ثنا زكريا بن يحيى كاتب العمري، ثنا رشدين، عن يونس بن يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن خالد بن كثير الهمداني، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان، عن أبيه وعمه سلمة بن أمية أنهما خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ومعنا صاحب لنا فقاتله رجل من الناس فعضه، فانتزع صاحبنا يده من فيه، فطرح بعض ثنيته، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله العقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يذهب أحدكم إلى أخيه يعضه عض الفحل، ثم يأتي العقل ‏"‏ فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ يونس، عن ابن إسحاق رواه أبو خالد الأحمر، عن ابن إسحاق‏.‏ ورواه عمرو بن دينار، وهمام، وابن جريج، عن عطاء، عن صفوان، عن أبيه، وقال‏:‏ عبد الملك والحجاج بن أرطأة عن عطاء عن يعلى، وقال‏:‏ هشام عن قتادة عن بديل عن صفوان حدثناه الحسن بن أنس القصري، ثنا أحمد بن حمدان، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق به

سلمة بن ذكوان

يقال له ابن الأدرع، كان من حرس النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنا مع ابن الأدرع‏"‏‏.‏

2999- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا عبد الله بن أبي داود، ثنا أحمد، ثنا أحمد بن صالح، ثنا عبيد الله بن نافع، عن هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم، عن سلمة بن ذكوان، قال‏:‏ كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرج لحاجته، فمر برجل يصلي رافعا صوته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ عسى أن يكون مرائيا ‏"‏، قلت‏:‏ يا رسول الله، رجل يصلي في المسجد فقال‏:‏ ‏"‏ إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة ‏"‏ ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرسه، فأخذ بيدي فمر برجل يصلي في المسجد رافعا صوته، فقلت‏:‏ يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائيا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكنه أواه ‏"‏ فإذا هو عبد الله ذو البجادتين

سلمة بن المحبق

واسم المحبق صخر بن عقبة بن الحارث بن حصن بن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار، سكن البصرة، ونسبه البخاري، عن روح بن عبد المؤمن، وروى هو وابنه سنان عن النبي صلى الله عليه وسلم، لهما صحبة، حدث عنه‏:‏ جون بن قتادة، والحسن، وقبيصة بن حريث، وابنه سنان

3000- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح وحدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، قالا‏:‏ ثنا بكر بن بكار، ثنا شعبة، عن قتادة، قال‏:‏ ثنا الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن محبق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا غشي الرجل جارية امرأته، فإن استكرهها فهي حرة، وله عليها مثلها، وإن طاوعته فهي أمة ولها عليه مثلها ‏"‏ رواه معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة، عن سلمة‏.‏ ورواه عمرو بن دينار، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق

3001- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يونس، ثنا بكر بن بكار، ثنا شعبة، ح وحدثنا عمر بن محمد بن حاتم، ثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق، ثنا عفان، ثنا همام، ثنا قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على قربة معلقة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشراب، فقالوا‏:‏ إنها ميتة قال‏:‏ ‏"‏ ذكاتها دباغها ‏"‏، لفظ همام ورواه هشام، وعمران القطان، عن قتادة مثله، وقال‏:‏ سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة، ولم يذكر جون بن قتادة

سلمة بن يزيد الجعفي

وقيل‏:‏ إنه ابن مشجعة بن مجمع بن كعب بن الحارث، وأمه مليكة بنت مالك بن جعفر بن سعد، روى عنه علقمة بن قيس

3002- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا معتمر بن سليمان، ح وحدثنا حبيب، ثنا موسى بن هارون، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا ابن أبي عدي، قالا‏:‏ ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال‏:‏ انطلقت أنا وأخي، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا‏:‏ يا نبي الله، إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم، وتقري الضيف، وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا ‏"‏ قال‏:‏ قلنا‏:‏ فإنها كانت وأدت أختا لنا في الجاهلية فقال‏:‏ ‏"‏ الوائدة والموءودة في النار، إلا أن يدرك الوائدة الإسلام ويعفو الله عنها ‏"‏ حدثنا الطلحي، ثنا الحسن بن جعفر القتات، ثنا منجاب، ثنا ابن مسهر، عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد، مثله‏.‏ ورواه خالد بن عبد الله، وعبيدة بن حميد، ويحيى بن راشد، عن داود، نحوه‏.‏ ورواه جابر الجعفي، ومجالد، وغيرهما عن الشعبي‏.‏ ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابن أبي مليكة‏.‏ ورواه زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن علقمة عن عبد الله‏.‏ ورواه عارم، عن سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير عن إبراهيم عن علقمة، والأسود، عن عبد الله‏.‏ ورواه الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن مسعود ورواه قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله‏.‏ ورواه الناس عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة مرسلا‏.‏ ورواه سليمان بن معاذ، عن عمران بن مسلم، عن يزيد بن مرة، عن سلمة بن يزيد‏.‏ وكذلك رواه شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة‏.‏ ورواه شعبة عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه أن سلمة بن يزيد سأل النبي صلى الله عليه وسلم

3003- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله‏:‏ إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا قال‏:‏ ‏"‏ من الثيب وغير الثيب ‏"‏ رواه عمرو بن علي

سلمة بن صخر البياضي

وقيل‏:‏ سليمان الأنصاري، وهو سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن خبيب بن حارثة، حديثه عند ابن المسيب وأبي سلمة وسليمان بن يسار

3004- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي،، قالوا‏:‏ ثنا ابن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق، أملاه علينا إملاء، ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن إسحاق، كلهم قالوا‏:‏ عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي، قال‏:‏ ‏"‏ كنت أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من أهلي شيئا، فيتتابع علي ذلك إلى حين أصبح، فتظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ شهر رمضان، فبينما هي تحدثني ذات ليلة، إذ تكشف منها شيء، فلم ألبث أن نزوت عليها، فلما أصبحت، أتيت قومي فأخبرتهم، فقالوا‏:‏ لا نأمن أن ينزل فيك قرآن أو يكون من النبي صلى الله عليه وسلم مقالة لك يلزمنا عارها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال‏:‏ ‏"‏ حرر رقبة ‏"‏ قال‏:‏ فضربت صفحة رقبتي، وقال إسحاق‏:‏ صفحة بعيري، فقلت‏:‏ والله لا أملك رقبة غيرها قال‏:‏ ‏"‏ فصم شهرين متتابعين ‏"‏، قلت‏:‏ وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فأطعم وسقا من تمر ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه ما عندنا شيء قال‏:‏ ‏"‏ فاذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفع إليك وسقا من تمر، فأطعم ستين مسكينا، وكل بقيته أنت وعيالك ‏"‏‏.‏ وقال ابن نمير في حديثه هذا‏:‏ أنا يا رسول الله صابر لحكم الله علي قال‏:‏ ‏"‏ فأعتق ‏"‏ قال‏:‏ والذي بعثك بالحق ما أملك إلا رقبتي هذه قال‏:‏ ‏"‏ فصم شهرين متتابعين ‏"‏ وقال يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق قال‏:‏ فرجعت إلى قومي فقلت‏:‏ وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند النبي السعة والبركة، قد أمرني بصدقتكم فادفعوها إلي، فدفعوها إلي رواه محمد بن سلمة الحراني، وعبد الرحيم بن سليمان مثله، عن ابن إسحاق

3005- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر، وابن نمير ح، وحدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، قالوا‏:‏ ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الزرقي، قال‏:‏ ‏"‏ ظاهرت من امرأتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقعت عليها قبل أن أكفر، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لي بكفارة ‏"‏ ورواه يحيى بن حمزة، وسويد بن عبد العزيز، وحماد بن زيد، عن إسحاق بنحوه ورواه معمر، وأبان عن شيبان، وعلي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة نحوه ورواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سليمان بن يسار، عن سلمة ورواه سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، ومحمد بن عجلان، عن بكير بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سلمة بن صخر

سلمة بن قيس الأشجعي

سكن الكوفة، حديثه عند هلال بن يساف

3006- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زائدة، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا قيس بن الربيع، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، أنبأ عبد الرزاق، ثنا معمر، والثوري، ح وحدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو الأحوص، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا جرير، ح وحدثنا الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا ابن نمير، ثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عمر، ثنا أبو عوانة، قالوا‏:‏ كلهم عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر‏"‏‏.‏

3007- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهاني، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، رفعه إلى سلمة بن قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال‏:‏ ‏"‏ لقد أوتي هذا من مزامير آل داود‏"‏‏.‏

سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي

يعد في الكوفيين، حديثه عند سالم بن أبي الجعد

3008- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم الأشجعي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، وإن زنا، وإن سرق ‏"‏ رواه كنانة بن جبلة، ومحمد بن سابق، عن إبراهيم مثله

3009- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حجاج، ثنا شيبان، ثنا منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة، وإن زنا، وإن سرق ‏"‏ رواه حجاج بن نصير، عن ورقاء، عن منصور، عن سالم، عن سلمة بن قيس، بدل نعيم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وهو وهم، وصوابه‏:‏ سلمة بن نعيم

سلمة بن أسلم الأشهلي

شهد بدرا، لا يعرف له رواية

3010- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأوس من بني عبد الأشهل‏:‏ سلمة بن أسلم بن الحريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث، حليف لهم من بني حارثة بن الحارث، لا عقب له‏"‏‏.‏

سلمة بن يزيد أبو يزيد

عداده في البصريين

3011- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا يزيد بن زريع، وهشيم، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن أبويه اختصما فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما كافر والآخر مسلم، فتوجه إلى الكافر فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اهده ‏"‏ فتوجه إلى المسلم فقضى له به رواه ابن علية عن عثمان البتي مثله، وكذلك رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم في آخرين عن عثمان البتي عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته ورواه عمير بن عبد الحميد الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود

3012- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا الفريابي، ثنا داود بن معاذ، ثنا عبد الوارث، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وفرشة السبع‏"‏‏.‏

سلمة بن مالك السلمي

أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم أرضه، وكتب له به عهدا

3013- حدثنا سهل بن السري، ثنا محمد بن المنذر الهروي، ثنا عمر بن شبة، ثنا عمر بن محمد بن الفيض، ثنا عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده، عن عمار أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع سلمة بن مالك السلمي، وكتب‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ هذا ما أقطع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة بن مالك، أقطعه ما بين الحباطي إلى ذات الأساود، فمن حاقه فهو مبطل وحقه حق ‏"‏ غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

سلمة بن أبي سلمة الهمداني

وقيل‏:‏ الكندي، يعد في الصحابة

3014- حدثناه عن محمد بن محمد بن يونس، ثنا إبراهيم بن فهد، ثنا عبد الرحمن بن صالح، ثنا يحيى بن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني، ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب‏:‏ ‏"‏ إلى قيس بن مالك، أما بعد‏"‏‏.‏

سلمة أبو سنان بن سلمة

3015- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عبد الصمد بن حبيب، عن أبيه، عن سنان بن سلمة، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من كانت له حمولة يأوي إلى شبع، فليصم شهر رمضان حيث أدركه ‏"‏ رواه هشام بن عمار، ثنا إبراهيم بن أعين، ثنا عبد الصمد بن حبيب، عن أبيه، عن سلمة بن المحبق، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، حدثنا عن أبي عاصم، قال‏:‏ ثنا هشام به

سلمة بن نفيل التراغمي

وقيل‏:‏ السكوني، من أهل حمص، له صحبة، حديثه عند ضمرة بن حبيب، وجبير بن نفير، ويحيى بن جابر

3016- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا أرطاة بن المنذر، عن ضمرة بن حبيب، عن سلمة بن نفيل، قال‏:‏ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سأله سائل‏:‏ هل أتيت بطعام من السماء‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم أتيت بمسخنة ‏"‏ فقال‏:‏ يا نبي الله، ما كان فيها من فضل عنك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما فعل به‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ رفع إلى السماء، وهو يوحى إلي أني غير لابث فيكم إلا قليلا، ثم لستم لابثين بعدي إلا قليلا، تقولون‏:‏ متى‏؟‏ متى‏؟‏ ثم تأتوني أفنادا وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل ‏"‏ رواه معاوية بن يحيى أبو مطيع، وبقية، ومبشر بن إسماعيل، وأبو المغيرة، ومسكين بن بكير، عن أرطاة ورواه إبراهيم بن أبي عبلة، وإبراهيم بن سليمان الأفطس، ومحمد بن مهاجر، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن زياد، بألفاظ فيه قوله‏:‏ ‏"‏ الخيل معقود، ولا يزال طائفة ظاهرين على الحق‏"‏‏.‏

3017- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن سعد الرقي، ثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان، حدثني أبي، ثنا ياسين الزيات، عن أبي سلمة الحمصي، عن يحيى بن جابر، عن سلمة بن نفيل، قال‏:‏ جاء شاب فقام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأعلى صوته‏:‏ يا رسول الله‏:‏ أرأيت من لم يدع سيئة إلا عملها، ولا خطيئة إلا ركبها، ولا أشرف له سهم فما فوقه إلا اقتطعه بيمينه، ومن لو قسم خطاياه على أهل المدينة لعمتهم‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أأسلمت، أو أنت مسلم‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ اذهب فقد بدل الله سيئاتك حسنات ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، وغدراتي وفجراتي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وغدراتك وفجراتك ‏"‏ ثلاثا‏.‏ فولى الشاب، وهو يقول‏:‏ الله أكبر، الله أكبر، فلم أزل أسمعه يكبر حتى توارى عني، أو خفي عني

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي

شهد مؤتة مع جعفر، وقتل بأجنادين في خلافة عمر، دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجاة في قنوته‏.‏

3018- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا الزهري، وحفظته منه قال‏:‏ أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال‏:‏ لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الركعة الأخيرة من صلاة الصبح قال‏:‏ ‏"‏ اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن ربيعة، والمستضعفين بمكة‏"‏‏.‏

3019- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر، قال‏:‏ فر عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعياش وسلمة متكفلان مرتدفان على بعير، والوليد يسوق بهم، فكلمت أصبع الوليد فقال‏:‏ هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت فعلم النبي صلى الله عليه وسلم مخرجهم إليه وشأنهم قبل أن يعلم الناس، فصلى الصبح، فركع أول ركعة منهما، فلما رفع رأسه دعا لهم قبل أن يسجد قال‏:‏ ‏"‏ اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف‏"‏‏.‏

3020- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض آل الحارث بن هشام، وهم أخواله، عن أم سلمة، أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام بن المغيرة‏:‏ ‏"‏ ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين‏؟‏ قالت‏:‏ والله ما يستطيع أن يخرج، كلما خرج صاح به الناس‏:‏ يا فرار، أفررتم في سبيل الله حتى قعد في بيته فما يخرج، وذلك في منصرفه من غزوة مؤتة‏"‏‏.‏

سلمة بن عبد الله بن عبد الأسد المخزومي

ربيب النبي صلى الله عليه وسلم، زوج أمه أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هاجر أبواه أبو سلمة، وأم سلمة إلى المدينة وهو صغير

3021- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا محمد بن عثمان المخزومي، عن سلمة بن عبد الله بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب أم سلمة قال‏:‏ ‏"‏ مري ابنك أن يزوجك ‏"‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ يزوجها ابنها ‏"‏، وهو يومئذ صغير لم يبلغ

3022- حدثنا حبيب، ثنا محمد، ثنا أحمد، ثنا إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت‏:‏ ‏"‏ لما أجمع أبو سلمة الهجرة إلى المدينة، رحل بعيره، ثم حملني عليه، وحمل معي ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري، ثم خرج بي يقود بعيره‏"‏‏.‏

سلمة بن زهير

أخو سمير بن زهير قتله رعاة بني غفار حين هاجر إلى الله ورسوله

3023- حدثناه محمد، ثنا عباس بن محمد النيسابوري، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد الله بن إبراهيم الحاطبي، عن أبي بكر بن النضر، عن أبيه، عن أم البنين بنت شراحيل العبدية، عن عائذ بن سعد الجسري، قال‏:‏ وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال سمير بن زهير‏:‏ يا رسول الله، إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجرا إلى الله ورسوله فقتلوه في الشهر الحرام، فعقله النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين من الإبل

سلمة بن سعد بن صريم العنزي

الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم

3024- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو خليفة، ثنا الحسن بن محمد بن سعيد الكرابيسي المعروف بشعبة، وكان يجالس علي بن المديني، ثنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن شيبان بن قيس، عن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا فقال‏:‏ ‏"‏ من هؤلاء‏؟‏ ‏"‏ قيل له‏:‏ هذا وفد عنزة قال‏:‏ ‏"‏ بخ بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة، يبغي عليهم مصورون، مرحبا بقوم شعيب، وأختان موسى، سل يا سلمة عن حاجتك ‏"‏، قال‏:‏ جئت أسألك ما افترضت علي في الإبل والغنم والعنز‏؟‏ فأخبر، ثم جلس عنده قريبا، ثم استأذنه في الانصراف فقال له‏:‏ ‏"‏ انصرف ‏"‏ فما عدا أن قام لينصرف فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم ارزق عنزة كفافا لا قوت ولا إسراف ‏"‏ رواه محمد بن حميد بن فروة، عن عمرو بن خنجة البخاري، عن حفص بن سلمة بطوله

سلمة بن سلام

ابن أخي عبد الله بن سلام

3025- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المقرئ، ثنا أحمد بن الفرج، ثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت هذه الآية في عبد الله بن سلام وأسد وأسيد ابني كعب، وثعلبة بن قيس وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام وسلمة ابن أخيه، ويامين بن يامين، وهؤلاء مؤمنو أهل الكتاب‏:‏ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله